منتديات شباب ولا أحلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب ولا أحلى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رنيم الحب
مشرفه
مشرفه



انثى
عدد الرسائل : 72
العمر : 38
الجنس : ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟ Sherf
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟   ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 1:34 pm

خرج من البيت وركب سيارته وفي ذهنه ألف سؤال وسؤال، فالجميع يثني على زوجته ويحسدونه عليها، لكنه لا يراها تشبع ما في نفسه، قريباته يقولون إنها جميلة وأنيقة، لكنه أصبح يعتقد أنهم يجاملونه لكثرة ما يسمعونه يمدح المغنيات والممثلات ويتغزّل بهن، لقد أعماه الإعلام وجعله لا يقف عند شواطئ بحر الجمال، فكل ليلة يرى من تفوق زوجته جمالاً وما إن يقلب القناة حتى يقع بصره على فاتنة أخرى تتمايل بشكلها الأنيق وجسدها العاري، فلم يعد يأبه لما تلبسه زوجته ولا لتسريحتها التي كانت تبهره، لقد أحدث الدش الذي أدخله بيته نقلة في حياته الزوجية وتطورات لم يكن يتوقعها.
يا الله!!... لقد هِمت على وجهي وهاأنذا في السوق، ما الذي جاء بي إلى هنا؟!... نعم إنه عقلي الباطن (كما يقولون).
نزل من سيارته وأصبح يمشي بين المحلات ويقلب ناظريه في النساء، فتلك تلبس عباءة الفراشة وتلك شكلها كالسمكة وأما تلك فملثمة بلثام متحرك، ورابعة فتحت عباءتها لترينا أنها تلبس البنطال، أشكال وألوان من الفتيات المستعرضات، لا ينزل بصره عنهن إلا إذا رأى العفيفة التي تُعرف بعباءتها وقفازيها وجواربها والتي تحرم المتطفلين من أمثاله رؤية شيءٍ من جسدها، ومع ذلك فإن نفسه تأبى إلا أن تقف لها تعظيماً وإجلالاً، إنها تذكره بتلك التي تركها في البيت.
مرت بجواره فتاة قد أوسعت فتحت نقابها، وعندما اقتربت منه ضربته بكتفها، التفت إليها...
قالت: آسفة ما كنت أقصد!
... لكنّ عينيها تدل على ابتسامة مخفية.
كاد قلبه أن يطير من مكانه، فما هذا القوام الممشوق وتلك العينان الجميلتان التي تسحر، أبدّها ببصره وتبعها على خجل، فهذه أول مرة في حياته يلحق بامرأة لا تحل له.
لقد زاد من شوقه وفضوله تلك الالتفاتات التي ترميه بها بين الفينة والأخرى، لم يتمالك نفسه، فقد رجع إلى سيارته بسرعة، وذهب إلى حيث وقفت وكأنها تقول له... اخرج بنا من هاهنا!
اقترب منها وضربات قلبه تتسارع وهو لا يكاد يصدق أنها ستركب بجواره، لقد فتحت الباب وجلست، ثم قالت بصوت متغنّج: هاي.
قال: هاي يا قمر، وين تبغينا نروح؟!
قالت: على كيفك!
أحسست بقلبه قد انخلع من مكانه، ولم يعد يبصر الطريق أمامه، فربما مرّ على نفس المكان عدة مرات دون أن يشعر، لم يعد يحس بالوقت، كان هو الذي يتحدث ويبدي سعادته بهذا اللقاء، لم يترك وصفاً جميلاً إلا وصفها به، ولم يشعر بنفسه إلا ويدها تلمس يده، عندها أدرك أن عليه أن يبحث عن مكان ليجلسا فيه.
قالت: أنا تأخرت، ولعلنا نلتقي مرة أخرى، ولنكن على اتصال.
طلبت منه أن يوصلها إلى بيتها، وعندما اقتربا أحسّ بشي من الحرج فمكانها فيما يبدو قريباً من بيته، قد تكون إحدى بنات العمّ صالح، لكن الأمر تعدى ذلك فقد أصبحا أما بيته!!
عندها قالت: قف عندك، الله يعطيك العافية على هذه الجولة الجميلة وهذا الكلام الحلو.
أوقف سيارته وتوقفت معها كل حركة في جسده...
لقد كانت تلك الفاتنة، والبارعة القوام والتي كاد أن ينخلع لها قلبه من مكانه... هي زوجته!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب ولا أحلى :: الادب :: منتدي القصص والروايات-
انتقل الى: